لقد صدقت الصحافة الجزائرية حينما وصفت مباراة الجزائر مصر يوم أول أمس بـ " الموقعة " ، وفعلا لقد نظم لنا المصريون حربا حقيقية إعلامية ورسمية وجماهيرية مكنتهم من " سرقة الفوز " من المنتخب الجزائري ، فالمصريون لم يفوزوا إنما " سرقوا الفوز ".
بدأت السرقة بالتحريض الرسمي للجماهير المصرية من قبل سمير زاهر رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم ضد المنتخب الجزائري. تلتها حرب إعلامية طاحنة من قبل الفضائيات المصرية، ثم وصل الأمر إلى الإعتداء البربري ضد حافلة تقل المنتخب الوطني لكرة القدم، ثم لفقوا الأكاذيب التي تدعي أن اللاعبين الجزائريين ضربوا أنفسهم وكسروا زجاج الحافلة، ثم جاءت الجمهورية المصرية بسائق غير حقيقي يشهد شهادة الزور ويقول أنه شاهد اللاعبين الجزائريين يكسرون كراسي الحافلة ويهشمون بها الزجاج. وبعدها قال السائق في استنطاق من قبل برنامج " دائرة الضوء " في نايل سبورت : أن بلومي ضربه .. قبل أن يقول له المنشط بأن بلومي كان زماااان. وهذا يعني أن " السائق المشبوه نسي ما حفظوه لكي يردده أمام المباحث في وقت الضرورة ".
والأكثر من هذا كذبوا سفير الجزائر في القاهرة، الذي كان بسيارته خلف الحافلة، وشاهدت البعثة الجزائرية نحو 200 مناصر مصري يهاجم حافلة اللاعبين. وفي برنامج الجزيرة مباشر قال عيد القادر حجار سفير الجزائر بالقاهرة : " إن سفارة الجزائر حاليا محاصرة من طرف المصريين في وقت ضمن الأمن الجزائري الحماية للسفارة المصرية والمنشآت المصرية المتعددة ".
وقبل أن يعود المتفرجون الجزائريون إلى مطار القاهرة هاجمهم المصريون مخلفين عشرات الجرحى .. وكان الحديث مساء أمس عن قتلى في صفوف الجزائريين.. لا قدر الله.
وقد شاهد العالم أجمع عبر شاشة التلفاز .. كيف لعب لموشية وحليش برأس مخاطة .. وهي دليل حي على كيف يصنع الدم الأخوة المصرية – الجزائرية.
إنها جهنم التي أرعبت اللاعبين الجزائريين والطاقم الفني والأنصار .. كل هذه الدلائل تؤكد أن الفوز سرق من المنتخب الجزائري.
إن ما حدث في القاهرة .. يجعلنا نحمد الله .. على عدم تأهل المنتخب الجزائري .. لأن التأهل لو حدث .. لتحوّل " ستاد القاهرة " لمقبرة جماعية للأنصار واللاعبين معا.
الآن .. بعد أن استوعب الجزائريون الصدمة .. رجعت الحيوية إلى الأنصار مساء أمس ، حيث عادوا لحمل الرايات الوطنية ويهتفون بحياة الجزائر وحياة اللاعبين.. المطلوب من الحكومة أن تتجاوب مع هذه الوثبة، لتجد كيفية حضور نحو 10 آلاف جزائري إلى الخرطوم لمناصرة فريقهم .. فالسودان بلد محايد.. ولنا معه علاقات طيبة .. لكنني صراحة ، بعد كل ما حدث لنا من المصريين ، لا أستطيع القول أن علاقاتنا مع السودان تربطه الأخوة العربية والدينية والتاريخ المشترك والمصير الواحد.. حتى نرى
هذا ما قال على لسان الجزائرييييين
ارجو الرد لكل من يقرا هذا الموضوع و يقولى رأيو ايه فى الكلام دة